بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

سيد اوردوغان عظم الله اجركم

لقد راينا فارس مسلم وقد استشرق في الربوع اسدا ، وفي البيت الرفيق والصديق شاهدنا الحنية ودمع في زفاف من لبس الشرعي من بيتك الذي اعزة الله بالاسلام ، شاهدنا وتعلمنا الرفق بالقوارير، الحنية على امك وقد تقلبت ورفرفت على انامل الكتاب ، ونظراتك الى امك تعبر عن مدى الحنية اليها وقربك اليها، لقد غادرت دنيا فانية، دنيا تزول ولكن الرضا لا يزول ، ورضاها عنك للابد قائم اليك، رحم الله امهاتنا الاحياء منهم والاموات،.

الا يتعلم المسلمين في قطاع المعموره، اهمية امهاتنا في حياتنا، من قائد شجاع صاحب كلمة حق ، الا ننظر اليك ونتعلم ، الا يحن القلب القاسي على امه ان يلين، اما حان دورك ان تزور وتدلل امك ، ونتعلم من هذا القائد المسلم، انظر فقط الى الابتسامه العريضة على ام القائد ، الا تكفي لنتعلم ، ونصون ونحضن وندلل امهاتنا، ،،،،  رحم اللله امهات المسلمين الاحياء والاموات .

ليس تواضع وليس نزول عن بروتوكولات وليست عادات وتقاليد فانها امه ومن يحملها على اكتافة هي امه ، يا قاسي القلب اتعض ، امك ثم امك ثم امك . 




لقد بدات ساعات الوداع الاخيرة، وسنة الله في خلقة ، وشريعه نحتكم اليها ، ولا بد من زول ذلك المكان المظلم ، ولا بد من ودائع للاحباب ، فشارك بيدية دفن امه ، فعزائي اليك بالوداع الاخير وصبرك ، واعلم ان الدنيا فانية ولا بد من يوم لكل واحد منا ولا بد من نهاية لكل شيء فانت تجلس على كرسي وانت تعلم انه سوف يكون لغيرك يوما ما ، وان ليس دائم الا شيء واحد كل مسلم عاقل راشد يعرفه وجه الله باقي وكل شيء في زوال لا محال .

رحمها الله يا سيدي يا سيد اوردوغان ، واسكنها الله فسيج جناته ، وبكائك على امك لشيء كبير ، لانها امك امك ، رحمها الله  ، ووفقك الله وسدد سعيك الى خير الامه الاسلامية ، ورحمة الله على امهاتنا ، واطال الله عمرك يا امي وامدك بالصحة والعافية  .
صبرك الله يا قائد اوردوغان 


تقدم اسرة مجموعة جوجان العزاء للقائد اوردوغان 
عنهم / الدكتور علي الشعبي 

ليست هناك تعليقات: