بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 سبتمبر 2015

مكتب الترجمة يقدم لكم ترجمة وظيفة النشويات الغير قابلة للذوبان وانتاج الأحماض الدهنية ذات السلسلة القصيرة



وظيفة النشويات الغير قابلة للذوبان وانتاج الأحماض الدهنية ذات السلسلة القصيرة


كان جبسون و بوبرفرويد عام 1995, هما أول من قام بتعريف المواد التي تستخدم في عملية زيادة نمو ونشاط أو كلاهما بالنسبة للبكتيريا النافعة والتي تستخدم في صناعات مختلفة والتي تكون موجودة مسبقا لفائدة المضيف. يوجد العديد من الأنواع التي تعمل من هذا المنطلق مثل مركبات فركتوز قليل السكريات  FOS والتي تزيد من نمو البكتيريا (مثل bifidobacteria). في الإنسان العادي, يتحول حوالي من 80 % إلى 90 % من النشويات الغير ذائبة إلى ثاني أكسيد الكربون و هيدروجين و ميثان و SCFAs (Cummings et al, 2001).
أما التقنية المستخدمة لتعديل المواد المنشطة prebiotic في عملية الأيض فتتم عن طريق التخمر إلى الأحماض الدهنية ذات السلسلة القصيرة (أسيتات, البيوترات و بروبرينات) والتي تحسب من أجل 85% من SCFA داخل الأمعاء الغليظة للجنس البشري. حيث يتم امتصاص SCFA داخل الأمعاء الغليظة حيث أنه, 1) يحفز امتصاص الصوديوم والماء, 2) يزيد من تكاثر خلايا القولون, 3) يزيد من انتاج طاقة الأيض, 4) يزيد من زيادة سرعة جريان الدم, تحفيز الجهاز العصبي اللا إرادي 6) زيادة إفراز هورمون GI (Compher et al, 1997).
أكثر من 70 % من وقود خلايا القولون من بيوترات SCFA (4C) والذي ينتج من النشا أكثر من الدهون. حيث لوحظ هذا التفضيل حتى في الفئران حديثة الولادة كنتيجة للإحتباس الشرجي قبيل التخمر البكتيري البيوترات (Cummings et al, 2001).
يتم امتصاص البروبريات (3C) بواسطة الكبد ويبدو أيضا هام جدا لأيض الدهون و الجلوكوز . كما يتم انتاج أسيتات (2C) بكميات كبيرة من النشويات الغير قابلة للهضم. حيث يتم أيضها إلى ثاني أكسيد الكربون بواسطة النسيج الخارجي كما أنه يكون مركب وسط في عملية تخليق الكلوستيرول والليبيدات (كامنج و آخرون, 2001).
ملخص لما سبق, النشويات ذات معادلة عامة CH2O وينتج عنها 4 كيلو كالوري لكل جرام. حيث يتكون من النباتات في نظام محير لوحدة تركيبية واحدة ذات تركيب بولمري. حيث يستطيع الإنسان هضم بعض من روابط النشويات فيما بينها وبعض وكذلك بينها وبين المركبات العضوية. حيث أن أكثر من 80% من النشويات القابلة للأكل تتحول إلى وحدات من الجلوكوز. تبعا لتركيب النشويات الغير قابلة للهضم, يتم مرور العديد منها إلى الأمعاء الدقيقة لتدخل إلى الأمعاء الغليظة حيث يتم تحليلها بواسطة بكتيريا القناة الهضمية والتي لها تأثير في الوقاية من والتحكم في الأمراض.

ليست هناك تعليقات: