حجم التاثير

لقد ورد الينا مجموعة طبيرة من التساؤلات حول كيفية قياس الاثر بيم المجموعة الضابطة والتجريبية ونظرا ذلك نرفق لكم  معادلة ذلك بالمرجع العلمي لها :::----

f you want to compare the mean scores of two independent groups, and want to know the effect size, you may use the following formula: 

Delta (effect size) = (mean score of the experimental group - mean score of comparison group) / standard deviation of comparison group 

Source: page 226 of the following book: Wallen, NE, & Fraenkel, JP (2001). Educational Research: A Guide to the Process. McGraw Hill, Inc, New York.

يمكنكم لاي استفسار مراجعة قسم الاحصاء في مجموعة جوجان
. على موقعنا عبر الانترنت
WWW.GOOGAN GROUP.COM 

التخطيط الاستراتيجي

ما هوالتخطيط الاستراتيجي

التخطيط الاستراتيجي :

يعتبر الأساس التاريخي لهذا المصطلح مستمد من العمليات العسكرية ، ويعني في هذا الإطار تكوين التشكيلات توزيع الموارد الحربية بصورة معينة وتحريك الوحدات العسكرية لمواجهة تحركات العدو، أو للخروج من مأزق أو حصار ، أو للانقضاض على العدو ومباغتته ، أو لتحسين المواقع أو لانتهاز فرص ضعف العدو.

التخطيط الاستراتيجي :

 أسلوب مواجهة تهديدات أو فرص بيئية متاحة والذي يستمد في الحسبان نقاط الضعف والقوة الداخلية والخارجية للمشروع ، سعياً لتحقيق رسالة وأهداف المشروع.

طرح معاني متنوعة :

Ø   تخفيض الأسعار

Ø   تصفية اقسام .

Ø   ادارة التغيير من خلال احلال ادارة جديدة

التخطيط الاستراتيجي يشمل جميع الأنشطة الحساسة وغير الحساسة والادارية والانتاجية والفنية وحتى الادارات العليا للشركة ، وتسهل من التعامل مع التغيرات في بيئة الشركة .

  

ابعاد متنوعة للمفهوم :

1-     التخطيط الاستراتيجي أسلوب تكامليللقرارات الادارية :

بمعنى أننا نتعامل مع التخطيط الاستراتيجي على أنه يوفر الإطار الشامل والكامل للمنظمة ومن خلاله يتم تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة ككل بصورة واضحة مع الربط بين تاريخ المنظمة ومستقبلها.

2-     التخطيط الاستراتيجي

بمعنى أننا ننظر للتخطيط الاستراتيجي على أنه وسيلة لتشكيل الأهداف طويلة الآجل بوضوح ، وكوسيلة لتحديد البرامج التي تحتاج إليها لتحقيق هذه الأهداف وأيضاً تخصيص الموارد الكلية للمنظمة من موارد بشرية ومالية وتكنولوجية ، وذلك لتحقيق الفعالية من الاستراتيجية .

3-     التخطيط الاستراتيجي وسيلةللتعرف على المنافسين:

من أهم النقط الأساسية في التخطيط الاستراتيجي هو تحديد النشاط الذي تعمل فيه المنظمة ، تناول المجال الذي تتعامل فيه المنظمة مع المنافسين ، وكيف تتعامل؟ وتحديد المركز الاستراتيجي ومحفظة الأعمال القطاع الذي تتعامل فيه المنظمة وحصتها السوقية .

4-     التخطيط الاستراتيجي هو أسلوب لتحقيق الميزة التنافسية :

الهدف النهائي للمنظمة هو تحقيق ميزة تنافسية طويلة الأجل تفوق منافسيها في كل الأنشطة ، وهذه الميزة التنافسية هي النتيجة النهائية لفهم القوى الداخلية في البيئة (مثل نقاط القوة ونقاط الضعف) والقوى الخارجية في البيئة (مثل الفرص والتهديدات ) والتي تؤثر بشدة على المنطقة ، والاستراتيجية تسمح للمنظمة بتحقيق مقابلة بين البيئة الخارجية ، والقدرة الداخلية .

5-     الاستراتيجية نظام متكاملللمستويات المختلفة :

وبذلك نعني أنه هناك مستويات للتخطيط الاستراتيجي ،أن جميع المستويات الإدارية مشاركة في تحديد ورسم الخطط الاستراتيجية التالية :

o     المستوى الأول للمنظمة ككل (التخطيط الاستراتيجي الكلي).

o     المستوى الثاني لوحدة النشاط (التخطيط الاستراتيجي لوحدة النشاط).

o     المستوى الثالث للإدارات الوظيفية (التخطيط الاستراتيجي الوظيفي).

o     المستوى الرابع للأقسام التنفيذية (التخطيط الاستراتيجي التشغيلي).

6-     التخطيط الاستراتيجي هو نظامللتعرف على الأطراف المرتبطة بالمنظمة :

بمعنى أن التخطيط الاستراتيجي لا يهتم فقط بالعاملين في المنظمة ، ولا بحملة الأسهم ، بل وأيضاً يهتم بأطراف أخرى مثل الموردون ، والعملاء والعاملون ، والحكومة ، والمجتمع.

ومن خلال اكتمال الأبعاد الستة السابقة في مفهوم التخطيط الاستراتيجي ، فإنها تصبح إطار عمل رئيسي تستطيع المنظمة من خلاله أن تؤكد استمرارها وتكيفها مع التغيرات البيئية للحصول على ميزة تنافسية .

- Gopinath, C and Siciliano, J(2005) Strategize ! Experiential Exercises in Strategic Management. Florence, Ky. : South­Western.

- Parnell, J. (2009) Strategic Management : Theorv and Practice. 3^rd.ed., Florence, Ky. : South - Western.

- Thompson, A; Strickland, A and Gamble, J. (2008) Crafting and Executing Strategy. 16^th. Ed., N.y. : McGraw-Hill.

- Wheelcn, T. and Hunger, D., (2008), Strategic Management and business Policv. 1 th ed., Upper Saddle River, Ill. : Prentice- Hall .

عائلة الشعبي الملف رقم ( 1)

عامر الشعبي 

الفترة الزمنية التي عاش بها هي  (640-721م) 

تمهيد 

ذكرتُ لكم بانني لست بصدد اثبات ان نسب عائلة الشعبي الى هذا الرجل الطيب ، ولكن لا يمنع ان نسرد كل من هو يحمل كلمة شعبي في العالم وينتمي الى هذه الى العائلة .

نبذه عن العالم 

أبو عمرو، عامر بن شَراحِيْل بن عبد ذي كِبار (بكسر الكاف؛ وهو قَيْل من أقيال حِمْير)، ينتهي نسبه إلى الشَّعْب الأصغر، ثم الشَّعْب الأكبر؛ وهو بطن من بطون بني الهَمَيْسَع بن حِمْير، وقد اختلفت نسبة بَني هذا البطن بحسب البلد الذي سكنوا فيه:

الدلاله الاولى :  فقيل لمن نزل بالكوفة منهم: شَعْبِيّون.

الدلالة الثانية :  ومن نزل بالشّام: شَعْبانِيّون. ( يجب التركيز هنا ان من بلاد الشام فلسطين )

الدلاله الثالثة :  ومن نزل بمِصْر والمغرب: الأُشْعوب.

الدلالة الرابعه :   أمّا من بقي منهم في اليمن فقيل لهم: آل ذي شَعْبَين. وقد يظنّ من لا بَصَر له بأنساب العرب أنّ الشَّعبيّ من هَمْدان، وليس ذلك بشيءٍ، وإنّما دخل رهطه في هَمْدان، كما دخل آخرون منهم في الأزد، وآخرون في الأشعريّين.

الصفات التي يتحلى الشعبي هو 

راويةٌ من التّابعين، ورجل من رجال الحديث الثِّقات، فقيهٌ شاعرٌ، صاحب آثارٍ بصيرٌ باستحضارها ونشرِ مَطْوِيّها، يحدِّث بأحاديث المغازي حديث من شهدها، وفي ذلك يقول ابن عمر، رضي الله عنهما، وقد سمعه يحدٍّث بذلك: «إنّ هذا الفتى لَيُحَدِّث بأحاديث قد حضرناها، هو أعلم بها منّا». كان غاية في سَعة الحفظ، يضرب المثل بحفظه، وفي ذلك يقول: «ما كتبتُ سواداً في بياض قطّ، ولا حدّثني رجلٌ حديثًا إلاّ حفظتُهُ، وما أحببتُ أن يُعيده عليَّ». وقال: «ما أَرْوِي شيئًا أقلَّ من الشِّعر، ولو شئت لأنشدتكم شهراً لا أُعِيد»، وقال: «ما سمعت منذ عشرين سنة رجلاً يحدّث بحديث إلاّ وأنا أعلم به منه، ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالماً». ولمّا سُئل: «من أين لك كلّ هذا العلم؟ قال: بنَفْي الاغتمام، والسَّيْر في البلاد، وصبرٍ كصبر الحمار، وبكورٍ كبُكور الغُراب». 

لم يكن في قومه من أهل الشّرف حتّى ألحقه الحجّاج بهم لمّا قدم الكوفة، ثم زاد له في الشّرف فجعله عريفًا على الشَّعْبِيّين، ومَنْكِباً (المَنْكِب: رأس العرفاء) على جميع هَمْدان، فلم يزل عند الحجّاج بأحسن منزلة حتّى خرج مع عبد الرّحمن ابن الأشعث، فلمّا كانت دير الجماجم وجِيْء بأسراها، جِيْء بالشّعبيّ فيهم، فقال له الحجّاج: ألَّبتَ علينا مع ابن الأشعث؟ اشهدْ على نفسك بالكفر. فقال الشّعبيّ معتذراً متخلِّصاً بحُسن حِجاجه ممّا دعاه إليه الحجّاج: «أصلح الله الأمير، نَبا بِنا المنزل، وأَحْزَن بنا الجَناب، واسْتَحْلسنا الخوف، واكْتَحَلنا السَّهَر، وخَبَطَتنا فتنة لم نكن فيها بَرَرة أتقياء، ولا فَجَرَة أقوياء. قال الحجّاج لله أبوك، لقد صدقت، ما بَرَرتم بخروجكم علينا ولا قَوِيْتم، خلّوا سبيل الشيخ».

ولمّا كان الشّعبيّ من الأدب وحُسْن التَّلطّف بمكان، وجّهه عبد الملك بن مروان إلى ملك الرّوم في بعض أمره، فاستكثر الملكُ الشَّعبيَّ، وخالَه من بيت الملك، فقال له: «أمِن أهل بيت الملك أنت؟ قال: لا. قال: أنت أحقّ بموضع صاحبك منه. قال الشّعبيّ: على بابه عشرة آلاف كلّهم خيرٌ منّي. قال: هذا من عقلك». وقيل: إنّه لمّا أراد الشّعبيّ الرجوع إلى عبد الملك حمّله الملك رقعةً، فلمّا صار الشّعبيّ إلى عبد الملك ودفع الرّقعة إليه، نظر فيها عبد الملك وقال للشّعبيّ: «أعلمتَ ما في الرّقعة؟» قال: «لا». قال: «فيها عجبتُ من العرب كيف ملّكت غير هذا». ثم قال عبد الملك: «كتب إليّ بهذا لمّا حسَدني بك، فأراد أن يغريني بقتلك» فقال الشّعبيّ: «لو رآك، يا أمير المؤمنين، ما استكثرني».

ومن أدبه وحُسْن حِجاجه أنه لمّا دخل على الحجّاج ذات مرّة، وسأله الحجّاج عن عطائه قائلاً: «كم عطاءك؟ قال: ألفين. قال الحجاج: ويحك، كم عطاؤك؟ قال: ألفان. قال: فلِمَ لَحَنْت فيما لا يلحن فيه مثلك؟ قال: لحن الأمير فلحنت، وأعرب فأعربت، ولم أكن لِيَلْحن الأمير فأُعرب أنا عليه، فأكون كالمُقَرِّع له بلحنه، والمُسْتطيل عليه بفضل القول قبله». فأعجبه ذلك منه ووَهَبه مالاً.

وممّا أُثِر عن الشّعبي قوله: «اتّقوا الفاجر من العلماء، والجاهل من المتعبّدين فإنّهما آفة كلّ مفتون». وقوله: «عليك بالتُؤدة فإنّك على فعل ما لم تفعل أقدر منك على ردّ ما فعلت». وقوله: «زِيْن العلم بحِلْم أهله». وكان مولعاً بهذا البيت:

ليستِ الأحلامُ في حين الرِّضا   

                                    إنّما الأحلامُ في حين الغَضَب

رقم صفحه البحث ضمن المجلد:703  من الموسوعة العربية