بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

التضلع بماء زمزم علاج وشفاء باذن االله



سنة لربما سمعت بها ام لم تسمع .
سنة اسمها " التضلع بماء زمزم"
التضلع بماء زمزم :
التضلع بالاصطلاح : شدة الارتواء منه، ومعناه أن تشرب وتشرب وتكثر من الشرب منه وأصله أن يشرب حتى يمتلئ جوفه ويصل إلى أضلاعه

 بالعامية " اشرب منه حتى تعبي بطنك تماما وتحسه بده يطلع من راسك "
التضلع غير ضار والمسلم يفعله كما فعله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
- ما ورد في التضلع :وقد نص فقهاء المذاهب الاربعة على استحباب الاكثار من شرب ماء زمزم والتضلع منه مستدلين :
عن ابن عباس رضي الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ان اية ما بيننا وبين المنافقين انهم لا يتضلعون من زمزم)) أخرجه ابن ماجة في سننه :2/1017 .وعن ابن عباس رضي عنهما ، انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق )) أخبار مكة للازرقي 2/52 ، ورمز له السيوطي في الجامع الصغير :3/ 283 - يروي الأمام الترمذي عن والده أنه قال : (دخلت الطواف في ليلة ظلماء فأخذني من البول ما شغلني ، فجعلت أعتصر - أي أقاوم خروجه - حتى أذاني وخفت إن خرجت من المسجد أن أطأ بعض الأقدام وذلك أيام الحج ، فذكرت هذا الحديث - أي ماء زمزم لما شرب له - فدخلت زمزم فتضلعت منه فذهب عني إلى الصباح ، وإني لما شربت ماء زمزم سألت الله علماً نافعاً"


-
وقال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري: كان أبوه تاجراً، و مكث أربعين سنة لم يرزق وَلَداً، فحجَّ وشَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن يرزقه الله ولداً عالماً، فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلاة التراويح 
وابن الجزري هو من هو في الحفظ والعلم، وعلى الأخص علم القراءات.

-
وهمة أخري لأجلها تضلعوا من زمزم:
فجاء عن بعض السلف أنه لما شرب زمزم قال: "اللهم إنه قد جاء عن نبيك صلى الله عليه وسلم أن ماء زمزم لما شرب له، اللهم إني أشربه لظمأ يوم الآخرة"

-
وقال ابن عيينة: "قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة"
مارس اخي المسلم هذه السنه واشرب من زمزم لما شرب له .

ليست هناك تعليقات: