بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 يونيو 2013

فيتامين د

اهلا بكم في قسم الترجمة لكافة لغات العالم وفي مكان واحد فقط جوجان
www.googangroup.com
خدمات للشركات بالعقد الشهري
خدمات متميزة لأساتذة الجامعات
خدمات دور النشر والتوزيع
خدمات المكتبات العامه
ترجمة كافة التخصصات
عدد الكتب المترجمة (250 كتاب ) علمي وادربي ومتخصص وبكافة المجال

اليكم المقال :



1.1.      عملية التمثيل الغذائي لفيتامين (د)  
  لقد تم تحديد فيتامين (د) على أنه هرمون يتم تجميعه في الجلد وينظم عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم بعد أن يخضع للتحويل الأيضي إلى شكله النشط هرمونياً ، -1.25 فيتامين د ثنائي هيدروكسي [ 1.25 2 (OH) D) في الكبد والكلية . ويتم توسط فيتامين (د) في عضلات الهيكل العظمي من خلال الربط بين مستقبله الحسي.
                                  
                                         ضوء الشمس                     
                 
الجلد              



7- ديهيدروكوليسترول
كوليكالسيفيرول           
(فيتامين د3)              
تناول الغذاء                                         
                    فيتامين د3 (سمك ، لحم)
                    فيتامين د2 (المكملات الغذائية)              الكبد

                                                                       25- فيتامين د3 هيدروكسي
                1.25 فيتامين د3 تنائي هيدروكسي
                 يحافظ على توازن الكالسيوم في الجسم
                                                                      الكلية
 
 


















 








 
  شكل 1 : آلية تكوين فيتامين د3 في الجلد

فعندما يتفاعل 1.25 2 (OH) D مع مستقبل فيتامين د ، فإنه يحث على ثنائية متجانسة لمستقبل فيتامين د مع مستقبل  ريتونويد X . فهذا الثنائي المغاير يرتبط بعناصر الاستجابة لفيتامين (د) في الحامض النووي ويجند المنشطات المختلفة المؤدية إلى عملية استنساخ محسنة للجينات التي تتحكم منتجاتها البروتينية في توازن الكالسيوم ولكن تواجد عمليات الاستنساخ المستقلة السريعة قد تم ملاحظتها أيضاً استجابة للمستويات الفسيولوجية لفيتامين د ووجود 1.25 2 (OH)  D- ولقد وجدت مسارات نقل الإشارات المحفزة في داخل الأنسجة المختلفة بما في ذلك الأنسجة الدهنية . فيحفز هذا الفيتامين بسرعة ( خلال ثواني ودقائق) العمليات ، والتي ترتبط عادة بتنشيط مستقيلات الغشاء من أجل عوامل النمو وهرمونات البيبتيد ؛ وهي تشمل ما يلي: 
  • تنشيط فوسفوليبيز سي وفوسفوليبيز دي.
  • معدل دوران الفوسفوليبيز يؤدي إلى توليد مركب الاينوزيتول الذي يعتبر مرسل ثان ، -1،2،3 ثلاثي الفوسفات (IP3) و -1،2 وثنائي الجلسريد .
  • زيادة في امتصاص الكالسيوم داخل الخلايا من خلال زيادة تناول الكالسيوم وإطلاق مخزون الكالسيوم داخل الخلايا.
  • تنشيط حلقات الأدينيلات لزيادة مستويات cAMP وتحفيز نشاط بروتين كيناز أ.
  • تنشيط بروتين كيناز سي المعتمد على الكالسيوم وإعادة توزيع الخلايا. 

1.2.      الآليات المحتملة لعمل فيتامين (د) في التمثيل الغذائي للجلوكوز

إن خلل وظيفة خلايا البنكرياس ، ومقاومة الأنسولين والتهابات الأجهزة هي الأسباب الرئيسية للتسبب في مرض السكري من النوع الثاني. وقد ثبت أن فيتامين د يمكن أن يكون له تأثير عليهم كما هو ملخص على النحو التالي:

1.3.      إفراز فيتامين (د) ووظيفة خلايا بيتا البنكرياسية / الأنسولين  

ولقد أظهرت دراسات عديدة وجود مستقبلات محددة لفيتامين (د)  في خلايا بي البنكرياسية ، فمصطلح 1- a – لإنزيم هيدروكسيلاز في خلايا بي البنكرياسية التي تحفز تحويل.25 2 (OH) D إلى 1.25 فيتامين د ثنائي هيدروكسي (1.25 (OH)2 D3) ، ووجود عنصر استجابة فيتامين د في مثير جين الأنسولين البشري . وتشير جميع هذه النتائج إلى تأثير فيتامين د على توازن الجلوكوز. إن الآلية التي من خلالها 1.25 (OH)2 D3 قد تعمل على إفراز الأنسولين ويتم الإشارة إليها من خلال الارتفاع الكبير في مستويات Ca2+  للعصارة الخلوية التي يتم ملاحظتها ويتبعها 1.25 (OH)2 D3 – والذي يحفز من إفراز الأنسولين من خلال الجزر في البنكرياس ، فخلايا بيتا البنكرياسية تعتمد على زيادة كبيرة للكالسيوم داخل الخلايا من أجل إفراز الأنسولين ، والذي قد يكون أيضاً مخفف الكالسيوم في العصارة الخلوية المرتفعة ؛ ولكن الجدل ما يزال موجود حول ما إذا كان تدفق Ca2+  الخارجي عن طريق قنواتها التي تعتمد على الجهد وهي وحدها المسئولة عن هذه الزيادة أو إذا كان تجميع Ca2+ من الجزيئات العضوية في داخل الخلايا من خلال تفعيل إطلاق نظم التنشيط عبر مسارات بروتين كيناز C وبروتين كيناز  Aوالتي يتم أيضاً استخدامها.

1.4.      فيتامين (د) والحساسية للأنسولين
ويتم أيضاً تحديد مستقبل فيتامين (د) من خلال كلاً من العضلات الهيكلية البشرية والأنسجة الدهنية ، وهي المحددات الرئيسية لحساسية الأنسولين الطرفية . وقد ظهرت هذه الأنسجة لتحديد لجين الهيدروكسيلاز  في الفئران الذكور من سلالة ويستر ، والجدير بالذكر أن تحديد العضلات الهيكلية لمستقبل فيتامين (د) يتدهور مع تقدم العمر، وكذلك تفعل حساسية الأنسولين. وقد يؤثر نقص فيتامين د على حساسية الأنسولين من خلال تأثيراته على الكالسيوم الموجود داخل الخلايا. فإن الكالسيوم داخل الخلايا المرتفعة يمكن أن يعوق العمل اللازم للمستقبلات الأخرى للأنسولين ـ مثل نزع الفوسفات من سينسيز الجليكوجين ومن ناقل الجلوكوز المنتظم للأنسولين (GLUT-4). ونجد أن نتائج نقص فيتامين (د) في هرمون الغدة الدرقية المرتفع ، والذي بدورة يعرف بأنه يرفع الكالسيوم الذي يوجد داخل الخلايا. فالارتفاعات المتواصلة للكالسيوم الموجود داخل الخلايا يمكن أن يثبط خلايا الأنسولين المستهدفة من استشعار التدفقات النشطة للكالسيوم الموجود داخل الخلايا والذي هو ضروري لعمل الأنسولين ، مثل نقل الجلوكوز. وتوجد آلية أخرى محتملة والتي تعمل على رفع الكالسيوم الموجود داخل الخلايا والذي يعزز الكالمودولين اللازم لأساس مستقبلات الأنسولين ، والذي يتداخل مع فسفرة التيروسين المحفز للأنسولين وتنشيط الكيناز PI3 . بالاضافة إلى ذلك، فإن 1.25 (OH)2 D3 ينشط بطريقة مباشرة عملية نسخ مستقبلات الجينات للأنسولين البشري والذي ينشط بدوره الجسيم التأكسدي المنشط لمستقبلات الجينات، ويعمل هذا على تحفيز محدد مستقبل الأنسولين ، ويعزز الجلوكوز الذي يتوسط الأنسولين المنقول في المختبر.

1.5.      فيتامين (د) والتهاب الأجهزة  
غالباً ما ترتبط العوامل الإلتهابية مع مقاومة الأنسولين وقصور خلايا بيتا، وكلاهما من السمات الرئيسية لمرض السكري من النوع الثاني. فالزيادة في بروتينات المرحلة الحادة والسيتوكينات والوسيط المرتبط بالخلل الوظيفي تم تحديده في مرض السكري من النوع الثاني. ففي هذا النوع من المرض ، تم العثور على التشوهات في كثير من علامات إلتهابات الأجهزة ، مثل عامل تنخر الورم α و β ، والإنترلوكين – 6 وومستقبلاته ، وبرةتين سي التفاعلي ومثبط البلازمينوجين النشط – 1 . فبعض هذه الوسطيات المناعية ، مثل عامل تنخر الورم α والانترلوكين-6، يمكن أن تتداخل مياشرة مع إشارات الأنسولين ، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين عن طريق عدة آليات . ومن المثير للإهتمام أن فيتامين (د) تم تحديده لتنظيم انتاج العديد من السينوكينات: الانترلوكين 2 ، 6، 12 ، والانترفيرون γ ، وعامل التنخر للورم α ، β . وحيث أن العديد من الدراسات قد ذكرت أن وقوع هذه التغيرات الإلتهابية قد يحدث من سنوات كثيرة قبل ظهور مرض السكري ، وبالتالي فإنها ينظر إليها كمسببة للمرض  أكثر من كونها نتيجة له .

2.6.   الأدلة المأخوذة من الدراسات الرصدية للحيوان  
إن نقص فيتامين (د) يعوق إفراز الأنسولين ويؤدي إلى الحساسية المفرطة للجلوكوز ، في حين أن مكملات فيتامين (د) تعكس التشوهات. فقد قدمت الدراسات القائمة على الأحياء والمختبرات أدلة قوية بأن فيتامين (د) قد يلعب دوراً وظيفياً في الحفاظ على توازن الجلوكوز من خلال تأثيرة على إفراز الأنسولين وحساسية الأنسولين . فتم إكتشاف وجود نقص في فيتامين (د) في الأرانب والفئران والذي يضعف من إفراز الأنسولين ، ويمكن للمكملات التي تحتوي على فيتامين (د) أن تصحح من هذا الخلل ، وتم التقرير أيضاً بأن الفئران مع التغيرات في مستقبل فيتامين (د) أضعف من إفراز الأنسولين ونسبة تفاوت للجلوكوز أقل من تلك التي بها مستقبلات وظيفية. ففي المختبر ، نجد أن 1.25 (OH)2 D3 يحث على التخليق الحيوي للأنسولين في جزر خلايا البنكرياس في الفئران ، وفي دراسة أخرى، فإنها تثبط من مقاومة الأنسولين الحر المحفز للأحماض الدهنية ( وهذا يعني تحسن إمتصاص الجلوكوز) في خلايا القلب المستزرعة بطريقة تعتمد على الجرعة . فقد تم إكتشاف أن تأثيرات حساسية الأنسولين يمكن أن تكون معتدلة عن طريق خفض في تنشيط JNK.

2.7.  الأدلة المأخوذة من الدراسات الرصدية للإنسان
       فنجد أن فيتامين (د) يتم ذكر دوره في مرض السكري من النوع الثاني من خلال تباين موسمي في مراقبة نسبة السكر في الدم لدى المرضي الذين يعانون من هذا المرض ويكونون أسوأ في الشتاء وربما يرجع ذلك افتقار فيتامين د في الشتاء. ففي الدراسات المستعرضة التي تعكس ارتباطات بين مصل -25 (OH) وقياسات سكر الدم أو وجود مرض السكر والذي تم رصده في مجموعات متنوعة ولكن العلاقة ليست متسقة. وفي الدراسة المستعرضة الأكبر حتى اليوم من بيانات الدراسة المسحية للصحة الوطنية وفحص الأغذية ، فإن تركيز مصل -25 (OH) (بعد ضبط تغييرات متعددة) تم اكتشاف أنه مرتبط ارتباطاً عكسياً بحدوث مرض السكري وذلك اعتمادا على الجرعة في البيض الغير لاتينيين والأمريكان المكسيكيين. وفي نفس الدراسة ، فقد تم ربط تركيز هذا المصل مع مستويات مقاومة الأنسولين المقدرة حسب تقييم نموذجي استتبابي (HOMA-R) وذلك مبني على السكر الصائم وهذا في أعلى تركيز في مقابل التركيز الأدنى لتركيز هذا المصل (25-38 نانو جرام / مل في مقابل 10-23 نانو جرام / مل ، على التوالي) ولكن مع وجود اختلافات بين الدراسات لا تذكر. وتناول فيتامين (د) بتركيز -25 (OH) D يرتبط بطريقة عكسية مع معدل انتشار متلازمة التمثيل الغذائي (الأيض). وفي أكبر دراسة باستخدام بيانات الدراسة المسحية للصحة الوطنية وفحص الأغذية ، فإن تركيز مصل -25 (OH) (بعد ضبط تغييرات متعددة ، ولكن لا تشمل تناول الكالسيوم) كان يرتبط ارتباطاً عكسياً مع متلازمة التمثيل الغذائي بين كلاً من الجنسين . أما أسباب متلازمة الأيض والتي كانت ترتبط بشكل مستقل مع مصل -25 (OH) المنخفض ، هي السمنة في منطقة البطن وارتفاع السكر في الدم ، ولهذا فإن نتائج هذه الدراسة تعكس بصورة مبسطة الارتباط العكسي بين هذا المصل ووزن الجسم أو السمنة . وفي تحليل مستعرض حديث لدراسة صحة المرأة ، تم اكتشاف وجود علاقة عكسية بين تناول فيتامين د وانتشار متلازمة الأيض ويتبدد ذلك بعد ضبط تناول الكالسيوم. ففي معظم ولكن ليس في كل دراسات ضبط الحالة ، تم اكتشاف أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو حساسية المفرطة تجاه الجلوكوز يكون لديهم تركيز لهذا المصل منخفض بالمقارنة بالضوابط لغير المصابين بمرض السكري.