بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 أغسطس 2012

اردوغان ،،، ميانمار


مرة اخرى رجب طيب اردوغان ،،، ميانمار
يقولون لي انت معجب  باردوغان، وكيف لا اكون معجب بشخصية قادرة على التغيير نحو الافضل، اريد ان اسال قبل ان نقول قادة البلاد، للذهاب الى ميانمار من فكر الذهاب الى المنطقة من رجال اعمال او دعاة الدين الاسلامي دون ان اسمي شخص منهم، ان لا احمل الدعاة اكثر او حرب حليهم لا سمح الله، وانما هي مقدمة لمقالي لإعجابي بهذه الشخصية، التي تقوم بأعمال قوية شجاعة ونتيجتها كبيرة كيف لا ؟!!!! ماذا يحدث عند زيارة اردوغان الى ميانمار :
اولا : تحويل كافة الانظار الى هذه المنطقة من العالم ، ثانيا : العسكر في هذا البلد يهابون المسلمين ثالثا : فتح باب المساعده وتشجيع امثالي وامثال اصحاب الاموال والدعاة وقادة البلدان الاسلامية الاخرى الى توحيد الدعاء والدعم والمسانده والمساعدة لهذا البلد.
سيدي اردوغان انقصت من حقك وانا اكتب واعتقد انني لا اوفيك حقك مهما كتبت عنك وعن عملك ولا انسى المرافق الشخصي لك زوجة القائد لا تهابون امراض لا تهابون القتل، سبق سويا قد قمتم بها في الصومال والان في ميانمار، ولا يسعني بهذا المقال الا ان ينطق لساني ويقول لكما اللهم ادم اسلامنا وسلامنا في كل البدان العربية والاسلامية ووفق كل من يعمل من اجل اسلامنا، اللهم يسر امر رجب طيب اردوغان الى ما يحب وترضى، اللهم يسر امره، اللهم امين .
اخواني في ميانمار انا متيقن انني اكتب الكلام هذا وانتم بعيدين عنه ولن يصلكم كلامي كما وصلكم اردوغان ولكنه لربما يصل الى كل مسلم ام مسلمه عربي وغير عربي بالدعاء وفتح باب المساندة والمساعدة الى هذا الشعب المسلم كما اوصي قاده البلدان العربية استقدام رجال ونساء من هذه المنطقة من باب العمل في الدول العربية التي تحتاج اليهم من باب الحماية من خلال استقدام الخدم والسائقين والمهن التي تتلاءم معهم اعتقد ان هذا يخفف عنهم عناء ما يمرون به في هذه البلدان .
واعود اليك يا قائد واقول لك كلمة اخيره وفقك الله سيدي وكثر الله من امثالك .
د.علي الشعبي 
مدير عام السقيفة للدراسات والاستشارات 

ليست هناك تعليقات: